دعم فلسطين بنشر ما يحدث على منصات التواصل الإجتماعي شاهد الفيديو لتفهم أكثر
طريقة الدعم
الدعوة (نشر الحقيقة) — واجب إلزامي على كل مسلم
الدعوة إلى الله ونشر الحقيقة ليست عملاً اختيارياً، بل هي فرض على كل مسلم قادر على الكلام أو الكتابة أو النشر. وهي ليست عملاً إضافياً أو ثانوياً، بل ركن أساسي من أركان النجاة في الآخرة.
1. الدعوة ركن للنجاة (سورة العصر نموذجاً)
ذكر الله في سورة العصر المنهج الكامل للنجاة، وهو قائم على أربعة أركان متكاملة:
-
الإيمان
-
العمل الصالح
-
التواصي بالحق ← وهذا يشمل الدعوة إلى الله ونشر الحقيقة
-
التواصي بالصبر
وهذه الأركان الأربعة متساوية في الأهمية.
فلا يكفي أن يصلي المسلم ويصوم ويتصدق ويحج، ثم يترك واجبه في التواصي بالحق.
من ترك ركن الدعوة فقد ترك ربع المنهج الذي حدده الله للنجاة.
2. الأهمية العملية للدعوة اليوم
في زمن المذابح التي يتعرض لها أهل غزة، يصبح التواصي بالحق واجباً مضاعفاً. واجبنا اليوم أن نطبق هذا الركن القرآني عملياً عبر:
نشر الحقيقة للعالم، وتعريف البشرية بالفظائع التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين.
هذا واجب شرعي، وأخلاقي، وإنساني.
3. عصر التكنولوجيا… باب واسع للدعوة
نحن نعيش في زمنٍ لم يعد نشر الحقيقة فيه يحتاج إلى خطب أو كتب:
-
العالم أصبح قرية واحدة.
-
الوصول إلى الناس أصبح أسهل ما يكون.
-
بضغطة زر يمكن أن تصل رسالتك إلى آلاف أو حتى ملايين البشر.
4. قوة المنصات العالمية
هذه المنصات ليست للترفيه فقط، بل هي منابر دعوة عالمية:
-
فيسبوك: 3.07 مليار مستخدم شهرياً
-
يوتيوب: 2.56 مليار
-
إنستغرام: ~2 مليار
-
واتساب: ~2 مليار
-
تيك توك: 1.36 مليار
هذه أرقام تكشف حجم الفرصة… وحجم المسؤولية.
5. ماذا تفعل أنت؟
استخدم حساباتك على:
فيسبوك – إنستغرام – واتساب – يوتيوب – تيك توك
لنشر الحقيقة، مهما كان المحتوى بسيطاً:
-
صورة
-
مقطع فيديو
-
رأي مكتوب
-
مشاركة منشور لغيرك
-
رابط لخبر موثوق
المهم: لا تكن صامتاً.
6. إن لم تكن كاتباً… الحل بسيط
إذا لم تكن تجيد الكتابة أو صياغة الكلام:
-
اختر الدعاء أو العالم أو المؤثر الذي تثق به
-
خذ كلامه كما هو
-
انسخ – الصق – أرسل
وانشره للمسلمين وغير المسلمين.
المهم أن تكون جزءاً من نشر الحق، لا متفرجاً.
7. العبرة بالسعي وليس بالعدد
لا تقلق إن كان لديك 100 أو 1000 متابع فقط.
الله لا يحاسبك على النتائج، بل على نسبة الجهد إلى القدرة:
-
شخص يستطيع الوصول إلى 100 وأوصل إليهم كلهم → أدى 100% من واجبه
-
وآخر لديه القدرة على الوصول إلى مليون ولم يصل إلا لنصفهم → أدى 50% فقط
الأول عند الله أعظم وأقرب، لأنه بلغ كمال السعي.
الخلاصة
الدعوة ليست خياراً… هي فرض.
نشر الحقيقة اليوم ليس ترفاً… هو واجب شرعي.
والبشرية لن تعرف الحق إذا صمت أهله.
أسئلة و أجوبة شائعة
-
تذكر أن السورة نفسها التي ذكرت “التواصي بالحق” ذكرت أيضاً “التواصي بالصبر”. توقعْ المقاومة والهجوم، فهذا جزء من الطريق. لا تنجر إلى جدال عقيم أو شتائم. هدفك هو إيصال الرسالة، وليس الفوز في كل نقاش. تجاهل، أو احظر، أو رد بحكمة وهدوء إن كان الرد سيفيد، وركز على هدفك الأساسي.
-
من الحكمة تكييف رسالتك حسب الجمهور. عند مخاطبة غير المسلمين، قد يكون من الأجدى التركيز على الجوانب الإنسانية، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان، وفضح الظلم كظلم مجرد. استخدم لغة عالمية تركز على “الفظائع” وانتهاكات حقوق الإنسان، فهذا يلقى صدى أكبر لدى جمهور أوسع، بينما يمكنك تذكير المسلمين بواجبهم الديني والأخوي.
-
هذا قرار يعود لتقديرك. بعض الجماهير تحتاج لرؤية الحقيقة الصادمة لتتحرك، بينما قد ينفر آخرون. من الممارسات الجيدة غالباً وضع “تحذير من محتوى حساس” قبل نشر الصور القاسية. كما يمكنك الموازنة؛ انشر الإحصائيات، والقصص الإنسانية، والتحليلات، وبجانبها بعض الحقائق البصرية لإثبات الواقع.
-
تذكر أن الله يحاسب على “السعي” وليس بالضرورة على “النتيجة” (عدد المشاهدات). مجرد محاولتك نشر الحقيقة تُكتب لك. علاوة على ذلك، فإن “السعي” في هذا العصر يشمل أيضاً محاولة التغلب على هذه الخوارزميات بذكاء (مثل استخدام كلمات متقطعة، أو صور رمزية، أو النشر كقصص)، وهذا بحد ذاته جزء من الجهد المطلوب منك.
-
النقطة الأساسية ليست عدد الساعات، بل “السعي بالقدر الذي أعطاك الله إياه”. المتحدث ذكر هذا كمثال على “سعيه” هو شخصياً ضمن “قدرته” التي منحها الله له. الله يحاسب كل شخص على قدرته الفردية. إذا كانت قدرتك على العمل تتطلب 8 ساعات نوم، فالمطلوب منك هو أن تسعى بأقصى ما يمكنك في الساعات الـ 16 المتبقية مع الأخذ في الإعتبار الوقت المطلوب لعملك وأسرتك ونفسك. “الاحتراق النفسي” يوقفك عن العمل تماماً، لذا فإن الحفاظ على استدامتك (التي تتطلب الراحة) هو جزء من الحكمة و “التواصي بالصبر” المذكور في السورة.
-
“التواصي بالحق” يجب أن يتم بحكمة. في مثل هذه البيئات، يمكنك التركيز على نشر الحقائق التي لا يمكن إنكارها قانوناً:
- الجانب الإنساني: قصص الأطفال والعائلات.
- الجانب القانوني: نشر تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية (مثل الأمم المتحدة، العفو الدولية) التي توثق انتهاكات القانون الدولي.
- الجانب الإعلامي: فضح المعايير المزدوجة في تغطية وسائل الإعلام الغربية. البحث عن “الطريقة” الآمنة والفعالة للنشر هو بحد ذاته جزء من “السعي” المطلوب منك.
تذكر أنه عليك السعي قدر وسعك، وليس عليك النتيجة
أخلص نيتك لله، ولا تعجز، ولا تقلل من فعلك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فهناك خالق عادل عنده تجتمع الخصوم
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال