Skip to content

دعم فلسطين بنشر الرسالة التوعوية على نطاق جماعي ومؤسسي أوسع شاهد الفيديو لتفهم أكثر

طريقة الدعم

دعم فلسطين بنشر الوعى على نطاق مؤسسي

تحويل الرسالة من التأثير الفردي إلى التأثير المؤسسي

تركز هذه النقطة على الانتقال بالرسالة من النطاق الفردي أو الرقمي إلى نطاق جماعي ومؤسسي أوسع، وذلك من خلال استثمار البيئات والمجتمعات التي ننتمي إليها في حياتنا اليومية مثل المدارس والجامعات وأماكن العمل.

الهدف هو تحويل الوعي الفردي إلى حملة توعية جماعية ومنظمة داخل هذه المؤسسات.

إنها استراتيجية مختلفة لنشر الدعوة والوعي، حيث يتم استهداف البيئة المحيطة بالفرد بشكل مباشر ومنظم.


المنهجية المقترحة حسب البيئة

1. في البيئة التعليمية (المدارس والجامعات)

يتم تشجيع الطلاب على أن يكونوا فاعلين داخل مؤسساتهم التعليمية من خلال:

  • استخدام لوحات الإعلانات (notice board): وضع ملصقات أو إعلانات تعرف بالقضية وبالحقائق المتعلقة بها، مثل ما يحدث في فلسطين من إبادة جماعية ومجازر.

  • التواصل مع الهيئة التدريسية: مقابلة المعلمين أو إدارة المدرسة للحصول على إذن ودعم لنشر الوعي.

  • تنظيم فعاليات إبداعية: إقامة مسرحيات (plays) أو عروض تمثيلية في الشارع (street plays) داخل الحرم الجامعي، وهي وسيلة قوية للتأثير العاطفي وإيصال الرسالة بطريقة مبتكرة.


2. في بيئة العمل (الشركات والمكاتب)

يُطلب من الموظفين ألا يكتفوا بكونهم جزءاً من آلة العمل، بل أن يكون لهم دور توعوي بين زملائهم من خلال:

  • مقابلة المدير : أخذ زمام المبادرة والتحدث مع الإدارة بشكل مباشر.

  • طلب الإذن الرسمي: اقتراح تنظيم حملة توعية داخل الشركة بهدف “نشر الحقيقة” حول ما يحدث وكشف حجم المأساة الإنسانية.

  • نشر الرسالة بين الزملاء: التأكد من أن جميع من حولك في بيئة العمل قد وصلت إليهم الرسالة بوضوح، خاصة فيما يتعلق بوصف الأحداث على حقيقتها (إبادة جماعية).


3. في المساحات العامة

يمكن توسيع هذا النهج ليشمل الأماكن العامة من خلال استخدام وسائل أكثر تكلفة وتأثيراً مثل:

  • اللوحات الإعلانية الكبيرة (billboards): استئجار لوحات إعلانية في الشوارع الرئيسية لعرض رسائل قوية وموجزة.


تمييز هذه الاستراتيجية عن غيرها

هذا النهج يكمل الاستراتيجيات الأخرى الخاصة بالنشر ولا يلغيها، ولكل منها دوره الخاص:

1. مقارنة بالنشر على وسائل التواصل الاجتماعي

بينما يهدف النشر الرقمي إلى الوصول السريع والعشوائي لأكبر عدد ممكن، تركز هذه الاستراتيجية على التأثير العميق والمنظم داخل مجتمع محدد (مدرسة، شركة).

2. مقارنة بتوزيع المواد المقروءة

بينما تهدف الكتب والمنشورات إلى تقديم معلومات تفصيلية، تهدف هذه الاستراتيجية إلى خلق حالة من الوعي العام والمستمر في البيئة المحيطة.

3. مقارنة بالتواصل مع كبار الشخصيات

بينما يهدف التواصل مع النخبة إلى التأثير على صناع القرار، تهدف هذه الاستراتيجية إلى بناء قاعدة شعبية واعية وداعمة للقضية داخل المؤسسات اليومية.


الخلاصة

باختصار، هذه الخطوة تدعو إلى تحويل كل مؤسسة ننتمي إليها إلى منبر للدعوة والوعي بالقضية، مما يضمن وصول الرسالة بشكل مكثف ومستمر إلى الدوائر التي نتحرك فيها.

أسئلة و أجوبة شائعة

أسئلة و أجوبة عن دعم فلسطين بشكل مؤسسي
  • بينما يمكن للفرد أن يبدأ الشرارة، فإن العمل الجماعي هو الذي يصنع الحريق. “اليد الواحدة لا تصفق”. من الحكمة والفعالية أن تبحث عن شركاء يشاركونك نفس الهمّ:

    • توزيع المهام: العمل الجماعي يخفف العبء ويسمح بتوزيع المهام حسب مهارة كل شخص.
    • صوت أقوى: طلب مقدم من مجموعة طلاب أو فريق من الموظفين يكون له وزن أكبر لدى الإدارة من طلب فردي.
    • دعم معنوي: وجود فريق يدعمك يمنحك القوة للاستمرار عند مواجهة التحديات أو الإحباط.

    ابدأ بنفسك، ولكن اجعل من أولى خطواتك البحث عن آخرين ليشاركوك هذا الواجب.

  • الرفض هو احتمال وارد، لكنه ليس نهاية المطاف. إنه مجرد إغلاق لباب، والمطلوب هو البحث عن أبواب أخرى. إذا تم رفض الطلب الرسمي، يمكن الانتقال إلى استراتيجيات بديلة:

    • التحول إلى النطاق غير الرسمي: بدلاً من لوحة الإعلانات الرسمية، ابدأ حوارات شخصية مع زملائك أو قم بتكوين حلقة نقاش صغيرة خلال استراحة الغداء. التأثير الهادئ والمستمر قد يكون أكثر فاعلية أحياناً.
    • تغيير زاوية الطرح: إذا تم رفض حملة توعية سياسية، جرب اقتراح حملة إنسانية بحتة، مثل جمع تبرعات للمساعدات الطبية أو الغذائية للمدنيين المتضررين. غالباً ما تجد الطلبات الإنسانية قبولاً أوسع.
    • أداء الواجب: من منظور إيماني، فإن مجرد محاولتك الجادة وتقديمك للطلب هو عمل تُؤجر عليه. لقد قمت بما في وسعك, والخطوة التالية هي البحث عن سبيل آخر متاح. الرفض لا يعني الفشل، بل هو جزء من مسار العمل.
  • الأمثلة المذكورة هي قائمة من الخيارات المتاحة، وليست قائمة مهام إلزامية. المبدأ هو “استخدام كل وسيلة ممكنة حسب القدرة”. إذا كانت الموارد المادية محدودة، فإن الموارد الإبداعية والبشرية لا حدود لها:

    • استخدم الأدوات المجانية: صمم ملصقاً رقمياً باستخدام تطبيقات مجانية وشاركه في مجموعات الطلاب أو الموظفين على واتساب. اكتب مقالاً مؤثراً لمدونة الجامعة أو النشرة الداخلية للشركة.
    • استثمر المهارات لا المال: إذا كنت تجيد الرسم، ارسم لوحة معبرة. إذا كنت تجيد الكتابة، اكتب قصة قصيرة أو قصيدة. التأثير يأتي من الصدق والإبداع وليس من حجم الإنفاق.
    • العمل الجماعي يقلل التكاليف: بدلاً من تحمل التكاليف بمفردك، شكّل فريقاً. يمكن لمساهمات بسيطة من عدة أفراد أن تمول ملصقاً أو منشوراً.

    الفكرة هي أن تبدأ بما تملك، لا أن تنتظر امتلاك كل شيء لتبدأ.

  • هذا تحدٍ متوقع، والتعامل معه يتطلب حكمة وصبراً.

    • ركّز على الإنسانية: ركّز خطابك دائماً على الجانب الإنساني للقضية: معاناة الأطفال، استهداف المدنيين، الحق في الحياة والكرامة. هذه قيم عالمية يصعب على أي شخص سويّ أن يرفضها، وهي تتجاوز الانقسامات السياسية.
    • كن هادئاً ومستعداً للحوار: لا تدخل في جدال عقيم. إذا واجهت اعتراضاً، استمع له بهدوء وقدم وجهة نظرك المبنية على الحقائق والمصادر الموثوقة. هدفك هو التوعية، وليس الفوز في النقاش. قل: “أنا أتفهم وجهة نظرك، ولكني أتحدث هنا عن مأساة إنسانية موثقة”.
    • النية هي الأساس: تذكر أن هدفك هو إرضاء الله ونصرة المظلوم. عندما تكون النية خالصة، فإنها تمنحك الثبات والقوة لمواجهة النقد. الأفعال التي تثير الانقسام هي تلك التي تنبع من الكراهية، أما الأفعال التي تنبع من التعاطف مع المظلوم فهي توحد أصحاب الضمائر الحية.
  • هذا صحيح، وهنا يأتي دور الذكاء في عرض الفكرة.

    • ابحث في السياسات أولاً: قبل أن تذهب إلى المدير، اقرأ سياسة الشركة أو الجامعة. ابحث عن أي بنود تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR)، أو التنوع والشمول، أو الأنشطة الطلابية، أو حرية التعبير.
    • اربط قضيتك بقيم المؤسسة: لا تقدم الأمر على أنه “نشاط سياسي”، بل قدمه على أنه يتماشى مع قيم المؤسسة. على سبيل المثال: “تماشياً مع قيم شركتنا في دعم حقوق الإنسان والمسؤولية الاجتماعية، نقترح تنظيم وقفة صامتة للتضامن مع الضحايا المدنيين”. أو “بصفتنا جامعة تدعم التفكير النقدي والمواطنة العالمية، نود تنظيم ندوة لمناقشة الأزمة الإنسانية”.
    • ابحث عن سوابق: هل سمحت المؤسسة من قبل بأنشطة داعمة لقضايا أخرى (مثل البيئة، أو قضايا صحية)؟ استخدم ذلك كسابقة لدعم طلبك.

تذكر أنه عليك السعي قدر وسعك، وليس عليك النتيجة

 أخلص نيتك لله، ولا تعجز، ولا تقلل من فعلك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فهناك خالق عادل عنده تجتمع الخصوم

 تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال