دعم فلسطين بتزكية النفس التي هي الأساس الروحي للنصر شاهد الفيديو لتفهم أكثر
طريقة الدعم
تزكية النفس كأساس للنصر الحقيقي
بعد استعراض جميع الخطط العملية والاستراتيجيات المادية، من التحرك الفردي إلى التحالفات العسكرية، تأتي هذه النقطة الأخيرة لتضع كل شيء في نصابه الصحيح، ولتؤكد على الحقيقة الأهم: النصر لا يتحقق إلا بالتصحيح الداخلي للأمة وعلاقة المسلم بربه.
إنها ليست مجرد نقطة ضمن القائمة، بل هي الروح التي تسري في جسد الخطة بأكملها.
1. التشخيص: ضعف الباطن هو سبب هوان الظاهر
كل مظاهر الضعف التي تم تشخيصها في النقاط السابقة —الخوف من اتخاذ مواقف سياسية، التنازع على قيادة المنظمات الإسلامية، تقديم المصالح القطرية على مصلحة الأمة— ليست هي المرض، بل هي أعراض للمرض الحقيقي: مرض “الوهن”.
الوهن كما فسره النبي ﷺ هو: “حب الدنيا وكراهية الموت”.
إنه مرض قلبي وروحي بالدرجة الأولى، وأي خطة تعالج الأعراض (الضعف العسكري والسياسي والاقتصادي) دون معالجة المرض القلبي هي كمن يعالج الحمى بالكمادات الباردة دون علاج العدوى.
2. الأساس الشرعي: النصر من عند الله وله شروط
قانون التغيير الإلهي
يقول الله تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: 11)
هذا قانون صارم: تغيير حال الأمة من الهوان إلى العزة، ومن الهزيمة إلى النصر، يبدأ من الداخل، من تغيير ما في نفوس الأفراد من إيمان وإخلاص وتضحية.
شرط النصر
يقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: 7)
النصر الإلهي مشروط بنصرتنا لله، والتي لا تقتصر على حمل السلاح، بل تشمل إقامة الدين في نفوسنا ومجتمعاتنا، وإخلاص العمل لله وحده.
الدرس التاريخي: غزوة أحد
بدأ المسلمون المعركة منتصرين، ولكن تحوّل انحراف القلب لدى الرماة من طاعة الرسول ﷺ إلى جمع الغنائم (حب الدنيا) أدى فوراً إلى هزيمتهم في الميدان.
هزيمة قلبية واحدة أثرت على النصر الظاهري.
3. ما هي تزكية النفس عملياً في سياق الخطة؟
تزكية النفس هي الروح التي تسري في كل النقاط السابقة:
الإخلاص
أن يكون دافعك في كل عمل ابتغاء وجه الله وحده، لا ليقال عنك شجاع أو وطني، ولا لتحقيق مكسب شخصي.
التوكل
أخذ كل الأسباب المادية الممكنة مع اليقين بأن النتيجة بيد الله وحده، مما يمنع اليأس عند تأخر النصر، والغرور عند تحققه.
تطهير القلب من الأمراض
-
الحسد والفرقة: كيف نتوحد في حلف عسكري وأرواحنا مليئة بالحسد؟
-
الجبن والخوف: كيف نتخذ مواقف دبلوماسية قوية وقلوبنا أخاف من “العم سام” أكثر من الله؟
-
حب الدنيا: كيف ندعم المقاومة ونخاف التضحية؟
المحاسبة الذاتية
يجب على كل فرد، وكل قائد، وكل منظمة أن تسأل نفسها دائمًا:
هل نحن على الطريق الصحيح؟ هل انحرفت نيتنا؟ هل قراراتنا تتوافق مع ما يرضي الله؟
4. تزكية النفس هي “محرك” الخطة بأكملها
العلاقة بين هذه النقطة والنقاط السابقة هي كالروح للجسد أو المحرك للسيارة:
-
بدونها، يكون الدعم الإعلامي مجرد ضجيج بلا فائدة.
-
بدونها، يكون التواصل مع المؤثرين سعياً للنفوذ الشخصي.
-
بدونها، يكون الدعم المالي رياءً أو إسقاط واجب.
-
بدونها، تكون المنظمات القانونية والبيروقراطية صراعاً على المناصب.
-
بدونها، يكون الحلف العسكري مجرد تجمع لجيوش مهزومة نفسياً.
-
بدونها، يكون دعم المقاومة مجرد دعم لفصيل ضد فصيل.
الخلاصة
هذه النقطة تذكّرنا بأن معركتنا مع العدو الخارجي تبدأ من معركتنا مع أنفسنا.
قبل أن نطلب من الله تغيير حالنا، يجب أن نبدأ بتغيير ما في نفوسنا من غفلة ووهن ومعصية.
-
بناء الفرد المسلم التقي، والأسرة المسلمة الملتزمة، والمجتمع المسلم المتكافل، هو المقدمة الحتمية والشرط الأساسي لأي مشروع نصر أو تمكين على الأرض.
-
النصر هو ثمرة الإيمان والتقوى، وكل الخطط الأخرى مجرد أسباب مادية يجب أن تُسقى بماء الإخلاص والتزكية لتؤتي أكلها.
أسئلة و أجوبة شائعة
-
هذا هو الفهم الخاطئ والأكثر خطورة لمفهوم التزكية. التزكية ليست شرطاً سابقاً للعمل، بل هي عملية مصاحبة له.
- التزكية في خضم المعركة، لا في صومعة منعزلة: القرآن الكريم والسيرة النبوية يوضحان أن أعظم ميادين تزكية النفس هي ميادين الجهاد بمعناه الشامل (جهاد النفس، جهاد بالمال، جهاد بالكلمة، جهاد بالسنان). أنت لا تزكي نفسك ثم تذهب للعمل، بل أنت تزكي نفسك من خلال العمل.
- عندما تتبرع بالمال رغم حبك له، فهذه تزكية.
- عندما تتحدث بالحق رغم خوفك، فهذه تزكية.
- عندما تكظم غيظك من أخيك المسلم وتتعاون معه من أجل هدف أسمى، فهذه تزكية.
- العمل يكشف أمراض النفس: من يجلس في بيته قد يظن أنه زاهد ومخلص وشجاع. لكن عندما ينخرط في العمل العام، تظهر أمراضه الحقيقية: حب الرئاسة، الحسد، الجبن، البخل. هنا تبدأ المعركة الحقيقية مع النفس. فالعمل المادي هو “المختبر” الذي تظهر فيه أمراض القلب، وهو أيضاً “المستشفى” الذي يتم فيه علاجها.
- لا انتظار للمثالية: لم ينتظر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته حتى يبلغوا الكمال المطلق ليبدأوا مشروعهم. بل كانت مسيرتهم كلها رحلة مستمرة من العمل والتزكية في آن واحد. المطالبة بالكمال قبل البدء هي حجة شيطانية للتثبيط عن العمل. ابدأ بما تستطيع، وجاهد نفسك لتصحيح نيتك وعملك أثناء المسير.
- التزكية في خضم المعركة، لا في صومعة منعزلة: القرآن الكريم والسيرة النبوية يوضحان أن أعظم ميادين تزكية النفس هي ميادين الجهاد بمعناه الشامل (جهاد النفس، جهاد بالمال، جهاد بالكلمة، جهاد بالسنان). أنت لا تزكي نفسك ثم تذهب للعمل، بل أنت تزكي نفسك من خلال العمل.
-
هذا سؤال مهم يتطلب التمييز بين نوعين من النصر وسنن الله في الكون.
- سنن “الأخذ بالأسباب المادية”: الله سبحانه وتعالى وضع سنناً مادية في الكون. من يأخذ بهذه الأسباب (التخطيط الجيد، التنظيم، العلم، التكنولوجيا، قوة الاقتصاد، وحدة الصف) فإنه يحقق “نصراً مادياً” في الدنيا، بغض النظر عن دينه أو عقيدته. هذا من عدل الله في كونه، فهو لا يحابي المسلمين المهملين على غيرهم من المجدين في الأسباب المادية. هزيمة المسلمين في كثير من الأحيان ليست لأن عدوهم أفضل إيماناً، بل لأنه كان أفضل أخذاً بالأسباب المادية.
- “النصر الإلهي” الخاص بالمؤمنين: هذا هو النصر الذي يتجاوز الأسباب المادية. هو نصر فيه “تأييد” و”بركة” و”تثبيت” من الله. هو الذي يحدث عندما تكون الأسباب المادية متكافئة أو حتى أقل لدى المسلمين، ولكن الله يلقي الرعب في قلوب أعدائهم، أو يرسل عليهم ريحاً، أو ينزل ملائكة لتثبيت المؤمنين. هذا “النصر الخاص” هو الذي له شروط إيمانية (إن تنصروا الله ينصركم).
- الخلاصة: المسلم مطالب بالجمع بين الأمرين:
- الأخذ بكل الأسباب المادية الممكنة كما يفعل أي جيش أو دولة ناجحة في العالم (وهذا ما تدعو إليه نقاط الخطة 1-22).
- تحقيق الشروط الإيمانية (التزكية والإخلاص والتوكل) لنيل “التأييد الإلهي الخاص” الذي يتجاوز المادة (وهذا ما تدعو إليه النقطة 23).
إن إهمال أحد الجانبين هو خلل في فهم سنن الله. إهمال الأسباب المادية هو “تواكل” مذموم، وإهمال الشروط الإيمانية هو “غرور” قد يؤدي إلى الخذلان حتى مع قوة العتاد.
-
تزكية النفس هي في جوهرها علاقة فردية بين العبد وربه، ولكن يمكن للمؤسسات والدول أن توفر “البيئة الحاضنة” والمساعدة على هذه التزكية.
- دور المؤسسات التربوية والإعلامية: يجب أن تعمل وزارات التعليم والإعلام على:
- بناء مناهج دراسية تركز على بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتعظيم الله في قلوب الناشئة، وربط العلوم الكونية بالخالق.
- إنتاج محتوى إعلامي يرتقي بالأخلاق، ويقدم القدوة الحسنة، ويحارب الانحلال القيمي، بدلاً من المحتوى الذي يروج للمادية وحب الدنيا.
- دور المؤسسات الدعوية والشرعية:
- يجب أن يركز العلماء والدعاة في خطبهم ودروسهم على “أعمال القلوب” (الإخلاص، الخشوع، التوكل، الصبر) بنفس قدر تركيزهم على “أعمال الجوارح” (الأحكام الفقهية).
- إعادة إحياء دور المسجد كمحور للمجتمع، ليس فقط للعبادة، بل أيضاً للتربية والتكافل والتعليم.
- دور القيادة (القدوة الحسنة): أهم عامل في تزكية المجتمع هو وجود قيادة صالحة. عندما يرى الناس قادتهم يعيشون حياة بسيطة، ويحاربون الفساد في أنفسهم وأهليهم، ويظهرون الخوف من الله في قراراتهم، فإن هذا السلوك ينتقل بالقدوة إلى بقية أفراد المجتمع.
- دور المؤسسات التربوية والإعلامية: يجب أن تعمل وزارات التعليم والإعلام على:
-
هذا السؤال يلمس قضية العلاقة بين المسؤولية الفردية والمصير الجماعي.
- أولاً، أنت مسؤول عن نفسك قبل كل شيء: المسؤولية الأولى والأهم التي سيسألك الله عنها يوم القيامة هي نفسك. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾[ التحريم: 6]
قيامك بواجبك في تزكية نفسك هو نجاة لك في المقام الأول، بغض النظر عما يفعله الآخرون. - ثانياً، “الطائفة المنصورة” كنموذج: النصوص الشرعية تتحدث عن وجود “طائفة منصورة” أو “طائفة ظاهرة على الحق” حتى قيام الساعة. هذه الطائفة قد تكون قليلة العدد، ولكنها بإيمانها وثباتها وإخلاصها تصبح هي “خميرة” الخير في الأمة. الله سبحانه وتعالى قد ينزل نصره ويثبت الأمة ببركة صلاح هذه الفئة القليلة المخلصة. قطرة الماء التي تحملها قد تكون هي القطرة التي يبارك الله فيها لتحدث الأثر.
- ثالثاً، التأثير بالقدوة (الأثر المتسلسل): عندما تزكي نفسك وتلتزم، فإن نورك يبدأ في التأثير على دائرتك الصغيرة (أسرتك، أصدقائك). وكل فرد يتأثر بك يصبح هو بدوره مصدراً للنور في دائرته. هكذا يبدأ التغيير، ليس بانقلاب مفاجئ، بل بانتشار النور من فرد إلى فرد حتى يعم المجتمع. لا تستهن أبداً بقوة القدوة الحسنة.
- أولاً، أنت مسؤول عن نفسك قبل كل شيء: المسؤولية الأولى والأهم التي سيسألك الله عنها يوم القيامة هي نفسك. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾[ التحريم: 6]
-
هي الاثنان معاً. لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.
- الجانب الفردي (الأساس): لا يمكن لأحد أن يصلي عنك، أو يخشع بدلاً منك، أو يخلص النية لك. هناك جزء أساسي من العبادة والتربية هو علاقة شخصية وسرية بينك وبين الله (قيام الليل، الدعاء في السجود، الصدقة في السر، محاسبة النفس قبل النوم). هذا هو وقودك الشخصي.
- الجانب الجماعي (البيئة الحاضنة): الإنسان كائن اجتماعي يتأثر بمن حوله.
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾. وجود “صحبة صالحة” أو الانتماء إلى مجموعة أو حلقة تربوية يوفر بيئة حاضنة تساعدك على الثبات، وتذكرك إذا نسيت، وتشجعك إذا فترت. العمل الجماعي المنظم يحمي الفرد من الانحراف أو اليأس ويحافظ على استمراريته. - التوازن المطلوب: الشخص الذي يعتمد على الجانب الجماعي فقط قد يصبح إيمانه “اجتماعياً” يضعف إذا ابتعد عن المجموعة. والشخص الذي يعتمد على الجانب الفردي فقط قد يصبح عرضة للوساوس واليأس والانعزال. النموذج الأمثل هو الذي يجمع بين “خلوة” مع الله تملأ القلب، و”جلوة” مع المؤمنين تثبّت القدم.
-
هذا سؤال عميق يتطلب فهماً أعمق لمفهوم “النصر” و “الابتلاء”.
- النصر ليس له شكل واحد: يجب أن نوسع مفهوم “النصر”.
- نصر الثبات على المبدأ: أهل غزة حققوا بالفعل نصراً مذهلاً في معركة “الثبات”. لقد أذهلوا العالم بثباتهم على إيمانهم وعقيدتهم رغم كل شيء. هذا نصر روحي عظيم.
- نصر كشف الحقائق: بتضحياتهم، كشفوا للعالم كله حقيقة الكيان الصهيوني ووحشيته، وفضحوا نفاق النظام العالمي. هذا نصر إعلامي وأخلاقي هائل.
- نصر تحقيق أعلى مراتب الإيمان: الكثير منهم نالوا الشهادة، وهي أعلى مراتب النصر في المنظور الإسلامي، حيث ينتقلون مباشرة إلى نعيم أبدي.
- الابتلاء سنة ماضية: الله يبتلي عباده المؤمنين ليرفع درجاتهم ويمحص صفوفهم ، قال الله تعالى:﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾[ البقرة: 214] ، الابتلاء الشديد ليس علامة على غضب الله، بل قد يكون علامة على محبته ورغبته في رفع منزلة هؤلاء العباد.
- الاختبار موجه لنا، لا لهم: كما ذكرنا سابقا، الاختبار الحقيقي موجه لنا نحن الذين نراقب من بعيد. أهل غزة نجحوا في اختبارهم بامتياز. السؤال هو: هل سننجح نحن في اختبارنا؟ هل سنتحرك لنصرتهم ونغير من أنفسنا أم سنكتفي بالمشاهدة والتحليل؟ تأخر النصر المادي قد يكون بسبب تقصيرنا نحن، لا بسبب ضعف إيمانهم هم.
- النصر ليس له شكل واحد: يجب أن نوسع مفهوم “النصر”.
-
هذا تحدٍ عملي، والحل هو دمج التزكية في صميم العمل نفسه.
- تحويل العمل إلى عبادة بالنية: كل عمل مادي يمكن أن يتحول إلى عبادة خالصة إذا ارتبط بالنية الصحيحة.
- عندما تجمع التبرعات، استشعر أنك يد الله التي تصل إلى المحتاج.
- عندما تكتب منشوراً، استشعر أنك تدافع عن نبيه وعن المظلومين.
- عندما تشارك في اجتماع تنظيمي، استشعر أنك في حلقة ذكر واجتماع على الخير.
- “خطفات” روحية خلال اليوم: التزكية لا تتطلب ساعات طويلة من العزلة. يمكن تحقيقها عبر “خطفات” روحية سريعة خلال اليوم:
- أذكار الصباح والمساء: هي حصنك اليومي.
- ركعتا الضحى: استراحة روحية قصيرة في منتصف النهار.
- الخشوع في الصلوات الخمس: اجعلها محطات شحن روحية وليست مجرد حركات تؤدى.
- الدعاء الصادق: في أي لحظة من اليوم، ارفع يديك بصدق لبضع ثوانٍ.
- الصحبة الصالحة: وجود رفيق صالح معك في نفس ميدان العمل يذكرك بالله، وينبهك إذا انحرفت نيتك، ويعينك على الحفاظ على جذوة الإيمان مشتعلة. “المرء على دين خليله”.
- تحويل العمل إلى عبادة بالنية: كل عمل مادي يمكن أن يتحول إلى عبادة خالصة إذا ارتبط بالنية الصحيحة.
تذكر أنه عليك السعي قدر وسعك، وليس عليك النتيجة
أخلص نيتك لله، ولا تعجز، ولا تقلل من فعلك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فهناك خالق عادل عنده تجتمع الخصوم
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال