دعم فلسطين بالإكثار و المداومة على الدعاء لهم شاهد الفيديو لتفهم أكثر
طريقة الدعم
الدعاء – أول خطوة عملية يستطيع كل مسلم القيام بها
هذه النقطة هي أول خطوات العمل، وهي الأساس الذي لا يستغني عنه أي مسلم، مهما كان سنه أو مكانه أو ظروفه.
1. فعلٌ يستطيع الجميع القيام به
هذه النقطة — ومعها النقاط العشر الأولى في الخطة — هي أعمال يستطيع القيام بها:
-
الغني والفقير
-
العربي والعجمي
-
المسلم في الشرق أو الغرب
-
الكبير والصغير
لا تحتاج مالاً ولا منصباً ولا نفوذاً.
إنها واجب على كل مسلم قادرٍ على تحريك لسانه وقلبه.
2. الدعاء هو سلاح المؤمن
قال رسول الله ﷺ:
“الدعاء سلاح المؤمن”
الدعاء ليس عملاً ثانوياً ولا بديلاً عن الأسباب، بل هو سلاح روحي يجعل الله به الطريق ممهداً للنصر، ويكشف به الكرب، ويرفع البلاء.
3. أفضل أوقات الدعاء (الأوقات التي يُرجى فيها الإجابة)
للإكثار من الدعاء قوة عظيمة، لكن هناك أوقات يتأكد فيها الرجاء ويقوى فيها الأثر، ومنها:
– في السجود
وهو الموضع الأقرب إلى الله:
“أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد”.
– في الثلث الأخير من الليل (قيام الليل)
الوقت الذي ينزل فيه ربنا إلى السماء الدنيا، فيقول:
“هل من داعٍ فأستجيب له؟”
– بين الأذان والإقامة
وقت مبارك تُفتح فيه أبواب السماء.
– عصر يوم الجمعة
ساعة لا يُوافقها عبدٌ مسلم يدعو إلا استُجيب له.
– يوم عرفة
أفضل أيام الدعاء على الإطلاق.
4. ماذا تدعو لأهل فلسطين؟
عند الدعاء لإخواننا في فلسطين، اسأل الله لهم:
-
الأمان والأمن
-
السلامة والحفظ
-
الصبر والثبات
-
النصر والتمكين
-
الجنة لمن استشهد منهم
- وكل ما تشعر به تجاههم
وإن شئت فادعُ بأن يفتح الله لهم أبواب الفرج، ويرفع عنهم البلاء، ويقوي عزائمهم، ويردّ عنهم العدوان.
5. الهدف الشخصي من الدعاء
صحيح أنك تدعو لأهل فلسطين لتطلب من الله العون لهم…
لكن الحقيقة أن الفائدة الأكبر تعود عليك أنت:
-
لأن الدعاء علامة على حياة القلب.
-
ولأن الله يعلم أن هذا العبد يهتمّ بأمر إخوانه.
-
ولأن الدعاء الصادق يكتبك الله به في صفوف من نصروا إخوانهم ولو بكلمة.
-
ولأنك تُشهد الله على براءتك من الظلم، ووقوفك مع المظلومين.
إن الدعاء لهم هو — في الحقيقة — إنقاذٌ لنفسك أمام الله يوم القيامة.
أسئلة و أجوبة شائعة
-
الأفضل أن تبدأ بالدعاء لمن هم في أشد الحاجة والضرر الآن (أهل فلسطين وغزة و السودان و الايغور وغيرهم). ولكن من المستحب أيضاً أن تجمع في دعائك بين جميع المسلمين المستضعفين في شتى بقاع الأرض، فالمسلمون كالجسد الواحد.
-
الدعاء هو سلاح المؤمن وركن أساسي لا يمكن إهماله. لكنه يأتي ضمن خطة عمل متكاملة تبدأ بالدعاء وتتضمن المقاطعة والصدقة والعمل الدعوي و السياسي وغيره. إذا كان بوسعك عمل المزيد، فإهمال العمل والاكتفاء بالدعاء فقط ليس كافياً.
-
يجب أن يكون الدعاء عادة مستمرة وثابتة، وليس مجرد عمل عابر ليوم أو أسبوع. نظراً لاستمرار الأزمة، ينبغي للمسلم أن يحرص على جعل الدعاء لهم جزءاً يومياً من عباداته، خاصة في الأوقات التي ذُكرت للاستجابة.
-
يجب الحرص على الدعاء في الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجاباً أكثر من غيره، وهي
- في السجود: لأنه الموضع الذي تكون فيه أقرب إلى الله.
- في الثلث الأخير من الليل: عند أداء صلاة التهجد أو قيام الليل.
- بين الأذان والإقامة: وهو من الأوقات التي ذكر أنها مستجابة.
- في عصر يوم الجمعة
- في يوم عرفة
-
عندما تدعو لأهل فلسطين، يعلم الله أنك تهتم لأمر إخوانك المسلمين. وبالتالي، سيحاسبك بناء على هذا .
تذكر أنه عليك السعي قدر وسعك، وليس عليك النتيجة
أخلص نيتك لله، ولا تعجز، ولا تقلل من فعلك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فهناك خالق عادل عنده تجتمع الخصوم
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال