دعم فلسطين بتوزيع المعلومات الصحيحة لمواجهة التضليل الإعلامي شاهد الفيديو لتفهم أكثر
طريقة الدعم
التوزيع النشط للمعلومات (محاربة التضليل بنفسك)
هذه الخطوة هي امتداد عملي مباشر للنقطة السابقة الخاصة بالنشر على منصات التواصل الاجتماعي. وهي تقوم على توزيع المعلومات الموثوقة في محيطك لتشكيل رد مضاد قوي على التضليل الذي تنشره كثير من وسائل الإعلام الغربية، والتي تصف الفلسطينيين زوراً بأنهم “إرهابيون” أو تدّعي أن أرضهم ملك للصهاينة.
الهدف الأساس
أن توضح الحقيقة للناس من حولك بكل الطرق الممكنة، وأن تكون أنت مصدر المعرفة والصورة الصحيحة في وسط مليء بالأكاذيب.
ماذا توزع؟
1. الكتيبات والبروشورات الورقية
مختصرة، سهلة، ويمكن لأي شخص فهمها بسرعة.
2. الكتب الورقية
مناسبة للأشخاص الذين يحبون القراءة التقليدية وللمكتبات الخاصة أو العامة.
3. الكتب الإلكترونية (E-books)
وهذه من أهم الوسائل اليوم لعدة أسباب:
-
لأننا نعيش في عصر رقمي.
-
الكثير من الناس فقدوا عادة قراءة الكتب الورقية.
-
سهولة المشاركة والانتشار.
-
تكلفتها قليلة أو معدومة.
-
يمكن إرسالها بضغطة زر.
لماذا التركيز الكبير على الكتب الإلكترونية؟
لأنها الأنسب لسرعة العصر، وأسهل في الوصول، ويمكنك إرسالها لشخص واحد أو ألف شخص بالطريقة نفسها:
إرسال → لصق→ نسخ
كيف توزع هذه المواد؟
أولاً: التوزيع الورقي
قدّم الكتيبات أو البروشورات يدًا بيد. هذا الأسلوب ما زال فعالاً جداً لأن الشخص يشعر بأن الأمر مهم عندما يتلقى مادة ورقية مباشرة.
ثانياً: التوزيع الإلكتروني (الأسهل والأقوى)
-
انسخ رابط الكتاب أو الملف.
-
ألصقه في رسالة خاصة أو مجموعة.
-
ثم اضغط “إرسال”.
الأمر بهذه البساطة… لكن أثره عظيم.
لمن توزع؟ (الجمهور المستهدف)
ابدأ بالأقرب إليك:
-
أصدقاؤك — سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، مقربين أو عابرين.
ثم انتقل للدوائر الأوسع:
-
معلموك
-
مدربوك
-
زملاؤك في العمل أو الدراسة
القانون الذهبي هنا:
انشر لأقصى مدى تستطيع… بما يناسب كل شخص وبما يناسب قدراتك.
أسئلة و أجوبة شائعة
-
النقطة السابقة (النشر على وسائل التواصل) تركز على “النشر العام” ؛ أي إيصال رسائل سريعة وواسعة الانتشار (مثل الفيديوهات القصيرة أو المنشورات) لإبقاء القضية حية في الوعي العام. أما هذه النقطة (التوزيع) فتركز على “التعليم الموجه” ؛ أي تزويد أشخاص محددين (أصدقاء، زملاء، معلمين) بمواد عميقة ومفصلة (مثل كتاب إلكتروني، كتيب، تقرير) بهدف تغيير قناعاتهم وتوضيح الصورة لهم بشكل جذري، وهو نهج شخصي وأكثر عمقاً.
-
الحكمة هي المفتاح. بدلاً من مجرد إرسال الملف بشكل مفاجئ، ابدأ بسؤال استكشافي. يمكنك أن تقول شيئاً مثل: “لقد كنت أقرأ تقريراً مثيراً للاهتمام يوضح تاريخ الصراع بشكل مختلف عما تعرضه وسائل الإعلام، هل تمانع إذا أرسلته إليك؟” أو “وجدت كتاباً إلكترونياً يحلل الوضع من منظور حقوق الإنسان، أعتقد أنه قد يثير اهتمامك”. إذا أبدوا تردداً أو رفضاً، لا تضغط عليهم.
-
هذا تحدٍ حقيقي. بدلاً من الاعتماد على مصادر عشوائية، ابحث عن مواد صادرة عن جهات معترف بها. ركز على:
- الحسابات الفلسطينية الموثقة و المشهورة بدعم القضية الفلسطينية: من مؤثرين معروفين ومتخصصين في القضية.
- التقارير القانونية: من منظمات حقوق إنسان دولية (مثل هيومن رايتس ووتش، العفو الدولية) أو تقارير الأمم المتحدة.
- الصحافة الاستقصائية: من صحفيين موثوقين لديهم سجل حافل في تغطية المنطقة.
-
تم ذكر الكتب الإلكترونية كخيار فعال من حيث التكلفة وسهل الانتشار (نسخ ولصق). ومع ذلك، للكتب المادية قيمة كبيرة في سياقات معينة. عندما تهدي صديقاً أو زميلاً كتاباً مادياً “شخصاً لشخص”، فإن له وزناً شخصياً ومعنوياً أكبر من مجرد رابط إلكتروني قد يتم تجاهله. لذا، الكتب الإلكترونية أفضل للانتشار الواسع ، والكتب المادية أفضل للتأثير الشخصي العميق.
-
نعم، هناك خطر محتمل يعتمد على قوانين بلدك وطبيعة المادة التي توزعها. توزيع تقارير حقوقية صادرة عن الأمم المتحدة يختلف تماماً عن توزيع منشورات قد تفسرها السلطات على أنها “تدعم العنف” أو “تعادي السامية”. يجب أن تكون واعياً بالقوانين المحلية. التركيز على “التوضيح” كما ذكرت النقطة، وفضح “أكاذيب الإعلام” بالأدلة، هو غالباً نهج أكثر أماناً وفعالية.
تذكر أنه عليك السعي قدر وسعك، وليس عليك النتيجة
أخلص نيتك لله، ولا تعجز، ولا تقلل من فعلك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها فهناك خالق عادل عنده تجتمع الخصوم
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال